شُـــكْـــرَاً
****
مَـــلَأْتِ حَـيـاتـيَ شَـوقـاً وشِـعْـرا
فَـفاضَتْ عُـيـونيَ حَـمْـداً وشُـكْرا
وأَلْهَـمْـتِـني رائِــعــاتِ الـمَـعـانـي
فَـتِهْـنَ .. ومِـسْنَ.. وأَسْكَرْنَ سُكْرا
وَوَشَّــيْـتِ لَـيـلـي بِـكـلِّ ا لـجَـمالِ
فَـغَـنَّى.. ورَاقَـصَ نَـجْـمـاً وبَــدْرا
وَصَيَّـرْتِ دَربي رِيــاضَ الـجِـنانِ
وقـــد كــان تِـيْـهاً مُـخـيفاً وقَـفْـرا
وأَقْـنَـعـتِـنـي أَنَّ طَــعــمَ الــحـيـاةِ
لَــذيـذٌ شَــهِـيٌّ وقـــد كـــان مُــرَّا
أَجـيـئُـكِ عـنـدَكِ أَلْـقَـى الأَمَـانـي
وأَلْـقاكِ حُـسْناً.. وفِـكْراً .. وسِـحْرا
أُحَـــدِّقُ فــي مُـقْـلَـتـيـكِ أَسـيـراً
لِهـذا الـفُـتُونِ الَّــذي قــد تَـعَـرَّى
أُحــــاولُ أُدرِكُ خَــلـفَ الـبَـريـقِ
طَـلاسِـمَ أَمْـــرٍ هُــنـاكَ ا سْـتَـقَرَّا
فــــــأُدرِكُ أَنَّ الــعُــيــونَ تَـــبُـــوحُ
وتُـفْـضِي بِـمـا كــانَ لُـغْـزَاً وسِــرَّا
تـقـولينَ : مـاذا أُريـدُ ...؟ أَجـيبي
فــأَنــتِ وقـلـبُـكِ يـــا هِــنْـدُ أدْرَى
عَــطَـاؤُكِ عــنـدي كَـثـيـرٌ.. كَـثـيـرٌ
فَشُكراً وشُكراً .. وشُكراً وشُكْرا .
****
بشير عبد الماجد بشير
السّودان
من ديوان ( أغنية للمحبوب )
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .