وَلَّيْتَ وَجْهَكَ عَنِّي وَلَمْ أَكُ بِمٰذْنِبِ
وَمَا اجْتَرَمْتُ جُرْماً وَمَا كَان مَذْهَبِي
وَدَدْتٰ لَوْ يَصْرُخُ القَلْبُ لِيَشْكُو مِنْكَ
وَخَشِيْتُ أَنْ أَرْفَعَ لِلْناسِ شَكوَايَ وَمَطْلَبِي
وَأَسْرَرْتُ فِي قَلْبِي أَلَمِي وَكَتَمْتُهُ أبَدا
وَمَا بحُتُ بِهِ لِلْعَالَمِيْنَ وَلَا لِأَيِّ مُقَرٍَبِ
وَبِتُّ أَلْتَفِتُ إِلَىٰ جَوَارِحِي وَأُخَاطِبُهَا
أَيُّ شَيْئً فَعَلْتُهُ فَمَا كُنْتُ لِلْجَفَاءِ بِمُجَرِّبِ
وَعُذْتْ مِنْ إِبْليْسَ وَهُو يَغْزُو خَاطِرِي
وَأَقْولُ إِلَيْكَ عَنِّي وَارْحَلْ بِقَيْظِكَ المْلْهِبِ
وَأَدَارِي عَنِ النَّاسِ مَوْطِأَ الأَلَمِ وَأُخْفِيهِ
وِأَخْشَىٰ أَنْ يَرَىٰ الشَّامِتُونَ مَا بِي مِنْ مَأْرِبِ
وَأُكَابِدُ وَالعَنَاءُ يَغْزُو الرُّوحَ وَالفُؤَادَ
وَأُعْرِضُ عَنْ كُلِّ حَقُودٍ بِقَلْبٍ أَشْيَبِ
لَا وَالذي رَفَعَ السَّمٰواتِ وَبَسَطَ الأَرٰضِينَ
المَوْتُ أَلَذّْ وَلِدَرْءِ الشَّمَاتَةِ أَهْوَنُ وَأَنْسَبِ
أَغْلِظْ عَلَىُ مُنَايَ وَاعْبَثْ كَمَا شِئْتَ بِقَلِبِيَ
فَأَنْْـتَ الحَـبِيبُ وَأَنْتَ لِلْوَرِيدِ الأَقْرَبِ
قُلْ لِلْشَامِتِينَ وَالحَاسِدِينَ مَا شَأْنُكُم
إِنْ كَوَتْنِي لَظَىٰ هَوَاهْ وَكُنْتُ بِمُعَذٍَبِ
وأوفـــوا
بقلمـي ريـتـاجــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .