سلينا أَنَا . . .
خَنْسَاء زَمَانِهَا ، ، ، جِئْت أَنْعِي قَلْبِي
وَأَنزَلَ مِنَ الْأَحْدَاثِ دَمْعا صَبّ عليٌ مِنْ مَقَادِيرِ الزَّمَان صَبًّا ، ، ونبض قَلْب يَنْبِض بنبضات هاجرة
وَرَوْح عَلِيلِه فَاضَت إِلى خالِقِها فِي السَّمَاءِ تَشْكُو لِلْبَارِئ ظليمة ، ، ، ، ، ! ! !
عَلِيّ اسْتِحْيَاء أَمْشِي ، ، وَقَد زَادَنِي الْحُزْن بِهَاء ، ، ، ، ! ! !
أَقُول : -
أَنَا (ذبيحة العشق) وَقَدْ شَقَّ صَدْرِي
سَهْمٌ مِنْ غَادِرًا ، ، ، ؟ ! ! وَلَم يَكْتَفِي
بَلْ أُرْسِلَ ذَكَرَاه تُسْتَحَلّ أشلائي ! !
وَمَا بُكَائِي عَلِيّ تَعَثَّر حَظّ
أَقُولُهَا حِيلَة ، ، ، ، ؟ ! !
بَل بُكَائِي عَلِيّ ، ، نَفْسِي الطهوره الْبَلْهَاء . ! ! !
وَكَيْف كُنْت أسعي لأدخر هَمِّي وشقائي . ! !
فَبَيَّن أَقْرَأَنِي ، ، لِي مكانتي ، ، ، ؟ !
فَكَيْف تَمَكَّن مِنِّي الْهَوَى ، ، ، فَهَوِي بِي
إلَيّ جُبّ مُعْتَم السِّقَاء . ! ! !
وَهَا أَنَا انْتَظَر السَّيَّارَة
فجائوني بِيَد كفيفه تجذبني
إلَيّ حَتْفِي عَلِيّ الصَّحْرَاء
وَكَان غَايَتِي أَمَل عَقِيمٌ
أَقْسَمَ أَنْ يَكُونَ لِلْحُزْن وَلائِي . ! ! !
وَهَا أَنَا قَدْ نَجَوْت . ، ، ، ، ، اِسْتَظَلّ
بِشَجَرَة الْحَيَاة ، ، ، ؟ ! !
فَإِذَا بِأَوْرَاق عُمْرِي تَتَسَاقَط ، ،
تَذْكُرُنِي لربيع وَلَّى وخريف قَد أَدْبَر بِبُؤْسِه وَالشَّقَاء
لَا أُرِيدُ تَهَكُّمًا وَلَا ازْدِرَاءٍ ، ، ، ، ! !
فَلَا خَلَاص لِي مِنْ حُكْمِ قَدَرَ وَلَا مَنَاص مِنْ هَوْلِ الْقَضَاء
إلَّا طَيِّبَة رَوْحٌ وغباء
وَقَد عُيُونِي بِحُسْنِ خُلُقٍ ! !
وَإِنِّي طائيه الْوُدّ أَفْرَغ كَيْلِي
وَفِي ذَلِكَ ، ، حَتْفِي ، ، وثنائي ! !
وَعَن صَمْتِيّ أُحَدِّثُكُم ، : --
فَإِن صَمْتِيّ جُيُوش ظَلَام اِكْتَسَحَت كياني فَانْقَضَت عَلِيّ
تُقْطَع اشلائي ، ، ، ،
وَعَلِيٌّ وَيَد بَرَاءَتِي
مِنْ صَخْرَةٍ تَجْثُم عَلَى صَدْرِ ، ، ، ، كُنْت أَظُنُّهَا لعلتي . شِفَاء ! !
وَعَن حَالِي ، ، ، ؟ ! !
يُحَدِّثُكُم . قَلَمِي
فقد جَفّ حِبَرَة وَمَازَال يَكْتُب ،
ومازال مِدَادُه . الدُّمُوع تَسِيل بَيْن
السطور جَمْرًا ، ، ، عَلَى أَوْرَاقِ الْبَيْضَاء يَحْرِقُهَا بِسَوَاد ظَلَم ، ، وَلَا يُبَالِي
هَذَا ، ، ، وَقَد جائتي آل ألأهات . بَاكِيَةٌ
فَرُبِطَت عَلِيّ كَتِفُهَا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عِنْدَ نُزُولِ الْبَلَاءِ ، ، ، ! !
وَعِنْدَمَا عَلِمْت (الأبجدية) . دُنُوٌّ أَجَلِي
جأت تشيعني ، ، ، ، فأقبروني
بَيْن (الحاء) و (الباء)
2021/10/5
سلينا الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .