صهيلُ البعاد
بلا عينيكِ يرتجفُ الفؤادُ
وفي ذكراكِ يلتاعُ الوِدادُ
إذا ما غِبَتِ يومًا عن عيوني
يَذُرُّ السّهْدَ في عيني السَّوادُ
يُقَهْقِهُ في ثقوبِ الصّمتِ حرفي
وينثرُ زفرةَ القلبِ المِدادُ
كأنَّ الشّعرَ بيتٌ طابَ فيهِ
أنينٌ ليسَ يتركهُ العِنادُ
قوافيكِ السّعيدةُ قد تَهاوَتْ
ويصلبُها بساعدِهِ الجَمادُ
وتذروها الرّياحُ بكُلِّ صَوْبٍ
على كَفَّيْهِ يحملُها الرَّمادُ
وقلبي شاعرٌ رضعَ الأماني
وطعمُ الوعدِ في جَنْبَيْهِ زادُ
إذا أَسْرَجْتُهُ حبًّا ووَجْدًا
فَيَصْهَلُ ساخرًا منّي البعادُ
فهَلْ يغفو بجوفِ الليلِ صَبٌّ؟
وكيف ينامُ لو جَفَلَ الجَوادُ؟
أَيفطمُ مَنْ رآكَ بعينِ قلبٍ؟
وأنتَ بخفقةِ القلبِ المُرادُ
تعالي كي يَطيبَ بنا التّلاقي
ويحملنا براحَتِهِ الودادُ
أدهم النمريني.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 20 أكتوبر 2021
صهيلُ البعاد بقلم الشاعر أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المرأة المستبدة القوية العنيدة بقلم الراقية ربيعة الجزائرية
#المرأة #المستبدة #القوية #العنيدة هناك نوع من النساء يُخيفك بقدر ما يجذبك. تحمل في عينيها قوة العالم كله، وفي خطواتها إصرارٌ يكسر كل القيو...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .