*محمد رسول الله*
لمَّا اكْــفــهـرَّ ظَــلامٌ شَانَ مُــقــتـــرِبا
كخابِــــطٍ في ليالٍ عاش مُــضـطَرِبا
نادَى الْمُـــنادِي بِنُـــورٍ ثاقبٍ طَــهُــرَا
زكَّىٰ نُفُــوسًا بِقُــدْسِيِّ السَّــنَا غَــلَــبا
لِداءِ نـــفْــسٍ لِمـــرْءٍ ..مُـزْمِنٍ شَـرِسٍ
علَىٰ كـــــرامةِ إنسانٍ ســـطَا حَــــرَبَا
قد جَرَّح العِرْضَ في الأُنْثَىٰ و كان لها
أعٔدى الأعادي الَّذي قد نَوَّع الغَصَب
فصار وَأْدُ بَــــنَاتٍ عِـــنْــده جَـــــزَما
كمِــثْـل جُــسْــمان مَيْـتٍ يَبْتغِي نقبا
لِأَرْضِ لَحْـدٍ .. بلا عَـطْـفٍ مِـنَ الرَّحِم
و نَــقْــع حَـرْبٍ مُثَارٌ في الوَغَىٰ جَلَبا
فوضَىٰ حـياةٍ و بَــيــعٍ صار مُـنتشِرا
لِحَشْــــرةٍ في فَضاءٍ مُـظــلِـمٍ نُــسِب
إنَّ الرَّســـــولَ لَـنُـــــوْرٌ نَـــوَّر الْبَــشَر
فأصبحوا بَــعْــدَ جَهْـلٍ في سَنًا ثَقَب
طبِـيبُ داءِ فُــؤادِ النَّاس ..بالْحِكَمِ
داوى النُّفوسَ الَّتِيْ تأْبَىٰ هُدًى نُصِب
لا ينْقضِي فضلُه في الناس قد وجَبَ
أحْيا رُفاتًا إلى الآيـمانِ قد جــذَب
لا لَـهْــوَ مِـنْـهُ و لم يخْرُجْ مِنَ اللَّعِب
أتْــقَى الرجالِ بِـتـطْبِيقِ الْهُدَىٰ طُلِب
شعر: محمد آدم الثاني
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 24 أكتوبر 2021
*محمد رسول الله* بقلم الشاعر محمد آدم الثاني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .