بَحَثْتُ عَنْ حَالِيَ فَلَمْ أَعْرِفِ
أَتُرَانِي فَقِدْتُ أَمْ أَنِّيَ مُخْتَفِ
لِي فِـي هَـوَاكَ قَـلْبٌ مُعَـذَّبٌ
أَتُرَاكَ عَرَفْتَ هٰذا أَمْ لَمْ تَعْرِفِ
وَدَدْتُ لَوْ أتَانِي عَـزُولٌ وَلَامَـنِِـي
لَقُـلْتُ لَهُ جَرِّبِ العِشْقَ وَتَفَلْسَفِ
إِنِّـي قَـدْ ذُقْتُ المَنِيَّةَ فِيهِ وَأَنَا
وَمِـنْ دَمْـعِ العَيْـنِ اليِـوَمَ أَذْرُفِ
طِيْـبُ الرّقَـادِ فَقَـدْتُ لَـذَّتَهَ فَيَا
طِـيْبَ مَـنْ سَلَبَـهُ وَمَـا تَـعَـطَّفَ
إِنْ لَـقِيتُه يَـوْماً لَاحْتَجَزْتُهُ وَكَذَا
طَـلَبْـتُ مِـنَ الزَّمَـانِ أَنْ يَـتَوَقَّـفِ
الرُّوحُ تَـجَنَّحَـتْ وَغَلَبَهَا النَّـوٰى
وَلَـمْ تَسَلْ عَنْ السَّلامَةِ وَتُسْعِفِ
أُجِـلُّهُ فَـهُوَ عَـزِيزٌ وِإِنَّـنِي لَــهُ
ذَلِـيْلٍ فِـي هَـوَاهُ لَسْـتُ بِمُتَكَلِّفَ
وَدَدْتُ لَـوْ أَضَـعُ خَـدِّي لَهُ مَوْطِـئًا
فَيَدُوسُـه كَـمَا يُـحِبُ وَلَا أُسَــوِّفِ
عَيِيْتًُ وَأََضْنَانِي الهَوٰى لَا تَعْذِلُوني
فَـقلَْبِـي فِـي سَعيرِ عِشْقِهِ مُعَنَّفِ
وَأهْتِفُ بِاسْمِهِ حِيْـنَ الغَـرْغَرَةِ
وَيعْرِفْهُ مَنْ لَم يَعْرِفُهُ أَوْ لَا يِعْرِفِ
وأوفـــوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .