علم الهدى
قِفْ في حِراءَ، فَـفيهِ يلتحفُ الصّدى
جُدْرانَهُ برسالَةٍ شَعَّتْ هُدى
وَاشْتَمّ من غارِ الحبيبِ نَسيمَهُ
فالغارُ من نَفَسِ الحبيبِ تَوَرَّدا
قِفَ دونَ ذاكَ الضّوء تَسْمَعْ آية
؛ اِقرأ؛ بَدَتْ وبها الحبيبُ تَفَرَّدا
وَاسْمَعْ إذا ما زُرْتَ بيتَ خديجة
؛ أَنْ زَمّلوني دَثّروني؛ رَدَّدا
بدرٌ يطلُّ على الحياةِ بنورهِ
والظّلمُ والظّلماءُ فيهِ تَبَدَّدا
نالَ الفضائلَ والشّمائلَ كلّها
لمّا اصْطَفاهُ اللهُ نورًا للهدى
ما مدّ للجذعِ الحزينِ كفوفَهُ
إلا وزادَ الجذع منهُ تَوَدُّدا
يا أمّ معبدَ لن يجفَّ حليبُها
شاةٌ، ومرّ بها الحبيبُ وَمَسَّدا
يا أهلَ يثربَ لَمْلِموا أشواقَكُمْ
في هالَةِ القصواء بدرٌ قد بَدا
أهلًا وسهلًا بالذي وَطِئَ الثَّرى
قولوا، وزيدوا للذي رَكِبَ المدى
الهَدْيُ هَدْيُ محمّدٍ خَمْسًا بَدا
بقباءَ يعلي للفروضِ المَسْجدا
لمّا أتى بالدّينِ مكةَ فاتحًا
من صَبْرهِ ملأَ البيوتَ السُّؤْدُدا
صَلّى عليكَ اللهُ ياعلمَ الهُدى
ما حَطَّ طيرٌ في الغصونِ وَغَرَّدا
صَلّوا على المختارِ أحمدَ ما شَدا
صُبْحٌ ومن راحاتهِ سالَ النْدى
صلّوا على مَنْ قال ربّي أُمّتي
بشفاعَةٍ حتّى بَلَغْنا المورِدا
أدهم النمريني.
x
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 18 أكتوبر 2021
علم الهدى بقلم الشاعر أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .