نحنُ النخيلُ
نحنُ النخيلُ إذا تقادمَ صُلبهُ
أعطى من الأثمار خيرَ مذاقِ
شهداً جنيّاً قد يُلذُّكَ طعمُهُ
يا لذةَ المخزونِ في الأعذاقِ
نحنُ السحائبُ إنْ تجمعَ مزنُها
تهمي على الدنيا نعيماً ساقي
ينمو مع الأيامِ أذفرُ ينعِها
يا للجمالِ على ربا الخلّاق
ما بالُكم لما تطاولَ عمرُنا
بعدَ الربيع تجمُعُ الأخلاقِ
صرنا زهوراً قد كنزنا عطرَها
تعطي شداها للحليم الراقي
هذا يُعلمُ أو طبيبٌ حاذقٌ
ومهندسٌ يبني العُلا بوفاقِ
أو عاملٌ في كل ركنٍ بصمةٌ
قد أودع الأوطانَ في الأحداقِ
ثم امتطينا صهوة الجِد الذي
مجداً رفعناه بلا إملاقِ
نعطي الشبابَ من المعارفِ خيرَها
ومن التجارب روعةَ الأشواقِ
حبٌ لرب العالمين طريقنا
نهفوا لنورٍ من سنا العشاقِ
واليومَ سرنا في طريقٍ ساره
أهلُ الزمان بأنفةٍ وسباقِ
نحنُ الكبارُ إلى الرجاحةِ ننتمي
والحكمةِ العصماءَ في الأزواق
نعلوا بفيض الدين والعلم الذي
منهُ حبانا موسرُ الأرزاقِ
رباه جملنا بعقلٍ واعياً
وأدم علينا نعمةَ الإشراقِ
كلمات /أ . هدى مصلح النواجحة
أم فضل
4/10 /2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .