قَــاتِـلِـي
وَكَـيْفَ لِلنَّـفْـس أَنْ تَغْـدُوَ لقاتـِلـها
وَالرُّوحُ دُونَك مفصولَةٌ عَنْ الْبَـدَنِ
فَالْعَـيْن تُـدمـعُ أوجـاعاً لـواعجَـنا
وينزفُ الْقَلْبُ مِنْ نَبْضٍ و مَنْ سَكَنِ
أهـواهُ موتـاً وَعَيْـشِي فِيه مُقـترنٌ
إخـلاصُ حُـبّي كَحَدِّ اللَّحْد بِالْـكَفَن
وَكَيْفَ نارُ الْهَوَى فِي الْقَلْبِ تستعـرُ
رمـادُ حـبٍّ لَـنَا مِـنْ سَـالِفِ الـزَّمَـنِ
مَـا كُنْـت أَدْرَكَ أَنْ الْـعِشْـق مَـقْبَـرَةٌ
فِيـهَا تَـوازَى قَتِـيلُ الْحُـبِّ بالـبدنِ
لَمَّا عَشِقْتُ النَّوَى رُوحِي لَهُ انتفضَتْ
تَبْغِي السَّلَامَةَ روحـاً كَانَـت تعشقني
كَـم عاشـقٍ غَـادِرَ الْأَوْطَـانَ بلوعتِـه
كالنًـارِ حيـناً وكـالمُـشـتـاقِ للـشَجنِ
فَـإِن قُتـلْتُ فروحي فيـكَ ساكـنَـةً
وَإِنْ أَعِـشْ فَكُنْ يَا أَنْتَ لِي وَطَـنِي
مَرَافِئ الْحَنِيْن /28/04 /2019
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .