بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 29 أكتوبر 2021

صلاةٌ للدّمِ والوَجعٍ . *** للشاعر القدير عبد الإله قطبي

 صلاةٌ للدّمِ والوَجعٍ .
***
أتَسْمعينَ همْهماتِ الرّيحِ ،
أيّتها الخوذاتُ المارِقةُ 
العابرةُ سدِيمَ  ليْلـِنا العرَبِي ؟
أتسمعينَها عبرَ المدى تصرخُ ،
في وجهِكِ القبيحِ  : 
أنْ غادِرينَا و اخْرُجِي ،
 وعـنْ شَمْـسِنا انْـزاحِي،
 ثمّ اغْرُبـي ، فاغْـرُبـي !
فنِصْـفي الأوّلُ دمٌ ، 
ونِصْــفِيَ الثّاني تـُرابِـي...
أنا هُنا بيْنَ الأرضِ و الحِصارِ،
في جُبَّـــةِ نَبـِــي ! 
 عُلِّمْتُ أن أصمدَ ،
 و أغتالَ بالعنادِ اكْتِئابِي 
 فأنا الثائرُ الغاضبُ الأَبِي ...
 لابـثٌ انا هنا،
لا مُهَجـّراً ولا مَنْزوعاَ، 
أغنيةً أزليّهْ ،
بطعم الدم و البارودِ ، 
ألاحق سجاني،
لعنة سرمدية للأبد ...
أنمو بين خِنْجرِ و مِقْصَلهْ،
حيث ينبتُ كياني واغْتِرابِي، 
و بين مدفعٍ  وقنبلهْ...
حيث تزهر صلاتي، 
دمًا  غريبًا ، وسنبلهْ..!
                        ع/قطبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اشتياق بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***أشتياق*** أشتاق لنفسي القديمة لبيتنا القديم إلى يد أمي تمسح على ضعفنا فتحوله إلى قوة إلى أنفاسها العطرة و حضنها الدافئ لأبتسامات الورود ...