أشتاقُها
أَشْتاقُها، مثلي فَمَنْ يشتاقُ؟
ومتى سيلقى نصفَهُ مُشْتاقُ؟
أََ أنامُ ليليَ والبعادُ يَهدُّني
وتهزُّ بي رغمَ النَّوى أشواقُ؟
في مُقْلَتَيَّ تحطُّ أطيافُ الهوى
ويقودني بسهادهِا الخَفّاقُ
إنَّ العِناقَ إذا تلوّعَ خافقي
دمعٌ بخدِّ وسائدي مهراقُ
ذكرى لها ليلًا تُعانقُ أضلعي
وأنا بقَيْدٍ كالأسيرِ أُساقُ
مالي إذا خَبّأْتُ عاصفةَ الجوى
هَطَلَتْ لِتُخْبِرَ ما بيَ الأحداقُ
الليلُ يفضحُ مايفيضُ بخاطري
ومواجعي يلهو بها الإشراقُ
كالغصنِ يثقلُهُ النّدى بصباحهِ
بمدامعٍ تبكي لهُ الأوراقُ
لا تعذلوني إنْ بكيتُ صبابَةً
فالدّمعُ من عينِ الوفاءِ يُراقُ
أحببتُها من صغرِ سنّي واللقا
في عُرْفِ مَنْ ذاقوا الهوى ترياقُ
قولوا لها شَرَّعْتُ بابَ مواجعي
لمّا تكتَّلَ وَجْدهُ المشتاقُ
وإذا مَرَرْتُمْ دارَها زفُّوا لها
آهاتِ مَنْ لَعِبَتْ بهِ الأشواقُ
أدهم النمريني.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 14 أكتوبر 2021
أشتاقُها بقلم الشاعر أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .