يَا مَنْ هَوَيْتُه زِدْنِي إِلًيْكَ تَقِرُّبَا
قَدْ دَنَا مِنِّي المَوْتُ أَنَا بِلَا حَرَجِ
وَبَدَتِ المَنِيَّةّ أَمَامِيَ شَاخِصَةً
تَبُشُّ إِلَيَّ بِوَجْهٍ كَالِحٍ مُتَعَرِّجِ
هَلْ طَابَ لَكَ مَا قَد أَصَابَنِي
هَلْ حَقَّ الأَجَلُ بِوَجْدِ مُدْرَجِ
قَدْ بَدَتِ البَغْضَاءُ مِن عَذُوُلٍ
وَبَدَا بِسِرِّي يَنْهَمُ بِسُمٍّ مُلْهِجِ
وَالنَّوَاظِرُ مِنَ الخَلْقِ لِي مُبْصِرِةً
وَرَحَى الأَلْسُنِ تَدُورُ بِهَمٍّ مُلْعِجِ
الشَّوْقُ اسْتَحَرَّ في فُؤادٍ وَأَحْرَقَ
فَلَوَاعِجُ الْهَوَى أَشْجَانُها لَا تُبْهَجِ
النَوازِلُ اشْتَدَّتْ عَلَيَّ وَطْأَتُها
مِنْ ألْسِنَةٍ وَمَوْتٍ حَالٍ لَا مّبْهِجِ
وِكِذِا النِوَاظِرُ وَالعُيُونُ لِي كُلُّها
لَا أَجِدُ مِنْهَا مَهْرِبَاّ ومِنْ مٍخْرَجِ
أَعْيانِي النِّوَى وَإنِي ضقْتُ ذَرْعاً
فَأَنَا بَيْنِ الهَالِكِينَ حَتْماً بِالمُدْرَجِ
أَقْبِلْ وَقُلْ لِلَائمِينِ كُفُّوا فَالعِشْقُ
حَيَاةٌ لِمَوَتٍ وَهذَا أَجْمَلُ مَا يُنْتَجِ
وأوفوا
بقلمي ريتاج
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 23 أكتوبر 2021
يَا مَنْ هَوَيْتُه زِدْنِي إِلًيْكَ تَقِرُّبَا.... بقلم الشاعرة القديرة ريتاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .