مُـوَلَّـهٌ
القلـبُ لي ، لا بَلْ لَــهُ
رغمَ اشتياقي، فـَلَّــهُ
أَفْـنَـيْـتُـهُ بـِغَـرامِـــهِ
وَسَـرَجْتُـهُ وَجـْـدًا لَـهُ
وَزَرَعْـتُـهُ رَوْضــًا فَبـا
تَ الوردُ يبكي فُـلَّـهُ
أنَّـتْ على جَنَباتِــهِ
؛ ذكرى؛ تعانقُ ظِلَّـهُ
صاحَتْ بيـاءاتٍ لـَها
بـِصَـدًى تَــهزُّ سِـجـِلَّـهُ
كَتَبَتْ بدمعِ عيــونِـها
سُـؤْلًا فَـيَسْمَـعُ عَلَّهُ
ما مِـنْ جَـوابٍ للنِّـدا
والصَّـمْتُ يصغي لِـلَّـهـو
يا أيُّـها الباكي بــِصَدْ
ري، فَلَّني ما مَلَّــهُ
الحـبُّ أمسـى مُظْلِمــًا
فالبـدرُ غـادرَ لَيْلَـــهُ
كَــفِّــنْ حكـاياتِ الهـوى
وَادْفـنْ أَسـاكَ مَحَلَّهُ
لو جاءَ يومًا نـــادِمـًا
أَمْسِـكْ يَـدَيْــــهِ وَدُلَّــهُ
هذا الّـذي أَبْـقَيْـتَـهُ
وَيَـئِـنُّ فيـهِ مُــوَلَّــهُ
أدهم النمرينـــي.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 30 أكتوبر 2021
مُـوَلَّـهٌ للشاعر القدير أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .