بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 أكتوبر 2021

خيرُ الكلامِ بما نادى به السَّلَفُ بقلم الشاعر القدير أدهم النمريني

 خيرُ الكلامِ بما نادى به السَّلَفُ
أنَّ الكرامةَ ثوبٌ تاجُهُ الشَّرَفُ

وفي الجيوبِ تَلُفُّ النَّفْسَ عِزَّتُها
كما اللآلي عليها يحرصُ الصَّدَفُ

لو جئتَ تمدحُ لا تمدحْ بمن لبسوا
بيضَ الثّيابِ،  فَلَوْنُ الثّوبِ لا يَصِفُ

عينُ التّجاربِ تبدي كلَّ خافيةٍ
وجَوهرُ المَرْءِ في الأفعالِ ينكشِفُ

لا تأمَنِ الضحكةَ الصّفراءَ إنَّ لها
قلبًا يعانقُها بالحقدِ  يغترفُ

إذا مررتَ بها أهداكَ صاحبُها
سُمًّا  ،  وليسَ لها طِبٌّ  وينصرفُ

ولا تُصادِقْ رفيقًا ساءَ مَسْلَكُهُ
هل ينفعُ المرءَ بعدَ السَّقْطَةِ الأسفُ؟

أمّا العزيز الذي أبْدَتْهُ عزَّتُهُ
 أسرعْ إليهِ فقد أَهْدَتْ بهِ الصُّدَفُ

ما كلُّ زَهْرٍ بدا أعطاكَ رائحةً
فالنّحل نحوَ رحيقِ الزَّهْرِ ينعطفُ

طَعْمُ التّجاربِ أنْ تُكوى بقسوتِها
رغمَ المتاعبِ فيها العزُّ والشّرفُ

ما خَطَّ في صَفْحَةِ الأيامِ صاحبُها
إلّا وَحَدّثَ في منهاجهِ الخَلَفُ

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...