بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 23 أكتوبر 2021

لَا تَأْتِي !!! . . . . . . بقلم الشاعرة ميرا الطيبي

 لَا تَأْتِي !!! 
. . . . . . 
لَا تَأَتَّى 
رجاءاً لَا تَأَتَّى 
مَا عَادَ القلبُ يُنَادِيك 
ضَائِعٌ كشريد كُنْت 
فغدوتُ ملاذاً يؤويك 
أحسنتُ إلَيْك فأسأت 
وَظَنَنْت خداعك يُنْجِيك 
تَائِبٌ . . . نَادِمٌ . . . جِئْت 
لَا شَيّ الْيَوْم يزكيك ! 
أبماء هوانى تَوَضَّأَت 
أَم صوتُ الماضى يُنَادِيك ؟ 
هَلْ مِنْ أناتي تَطَهَّرَت 
أمّن آثامٍ تُرْريك ؟ 
لَا تَأَتَّى حَتَّى وَإِن تُبْت 
لَا أَمْلِكُ شيئاً يُرضيك 
فجحودك أوأدَ مغفرتى 
وغيوم الْغَدْر تواريك 
ضَاعَت ذِكراك بذاكرتى 
وَكَفَاك الذَّنْب ليشقيك 
فلتبقى بعيداً عَن مقتى 
لَا تُحيى جمراً يكويك 
لَا تَأْتِي إلَيَّ لَا تَأْتِي !!!
فَلَعَلّ أثامك تنجيك.
        ميرااااا 🦋🍀
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...