بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 11 أكتوبر 2021

ياساهرَ الليلِ كلُّ النّاسِ قد ناموا للشاعر المبدع أدهم النمريني.

 ياساهرَ الليلِ كلُّ النّاسِ قد ناموا
واستوطنَ السّهدُ في أجفانِ مَنْ هاموا

مالي أراكَ تبيتُ الليلَ منفطرًا
أغرّكَ الطّيفُ أم ساقتكَ أوهامُ

ليلاكَ في خفقةِ اللاوعي باقيةٌ
وليسَ تنفعها للوصلِ أحلامُ

في سكرةِ الصّمتِ قد أنّتْ رسائلُنا
وبَلّلَتْ خدَّها في البعدِ أقلامُ

حَجَّ المدادُ بليلٍ من مدامعنا
رداؤهُ الوجدُ والأشجانُ إحرامُ

يطوفُ في كعبةِ الأشواقِ خافِقُهُ
سَبْعًا وتُثْقِلُهُ في الْخَطْوِ آلامُ

حولي وحولكَ أحلامٌ مقيّدَةٌ
مادامها تشتكي من آهها الشّامُ

نَمْ يافؤادي وَدَعْ أحلامَنا فَلَها
صُبْحٌ سيبزغُ لو ماطالَ إظلامُ

الصّبرُ زادٌ لنا، واللهُ خالقُنا
أيخذلُ اللهُ قومًا بابَهُ راموا؟

العودُ تبدأُ من كانون نشأتُهُ
وتنثرُ الزّهَرَ في آذار أرحامُ

وترقصُ الطّيرُ في أغصانها فَرَحًا
وتملأُ العُشَّ أفراخٌ لِمَنْ صاموا

وتصدحُ الطّيرُ في أعشاشِها مَرَحًا
إذْ ما  يعانقُها  زَهْرٌ  وأنسامُ

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...