بِمَ تسدرُ الحسناءْ..؟؟؟
تدوِّنُ على قرطاسِكَ يا خيالُ الأحلام..؟؟؟
تناثرَ الفكرُ كراتٍ...
بل مجرَّاتٍ على كلٍّ منها تجري مسرحيَّةٌ
يتدلَّى منها الرَّجاءْ..
الأجفانُ استلَّتِ الرُّموشَ
التي أسدلتها على المقلِ
لتشرعَ أبوابَها أما الإلهام...
تنقل تيَّارَ الوحي
إلى الأدوارِ ...
ليسريَ دمهُ في سليلِ الألفباء....
لتأتسرَ بحبلِ سرَّةِ حبرٍ
و تغفوَ على صرّةِ صبرٍ
تتوسَّلُ قبطانَ الأمواه ...ربَّانَ الخِضام....
أن يكسوَ عريها بتفعيلةٍ...
فالوحي الذي لا يلبسُ حجراً
شبحٌ لا ظلَّ لهُ ...
و الشجرُ الذي لا يهبُ الأفياء...
تهجرهُ الأطيارُ...
لا تكللهُ أغاريدها...
و لا تُغازِلُهُ أناملُها
فمن أين ستلدُ الأنغام..؟؟؟
أناملكِ سيدتي ترفعُ الأشعارَ
تفتحُ عن المحيا بأماراتهِ الستارَ
يطبقُ الثغرُ على الشفاه
لتصمتَ ...
و تقتلُ القطَّةُ في الحنجرةِ المواء
تتحدث مقلها عن دهشةٍ
عيت و نبت فيها بقيةُ ملامحها
تحثُّ و تراودُ عن تفعيلةٍ الأقلام...
تتلقَّاها ريشةُ فنَّاننا
الذي راحَ يهمسُ لوناً
ما تحفلُ بهِ نفسُكِ
يا شلوَ الأعالي..
و رمقَ كلِّ الأشلاء...
امتشقَ اللونُ وحيكِ
فراحَ يسري في مراحكِ
فلبسَ الأزهارَ
سمقَ إلى الأطوادِ
فانتشى بلا دغدغات أيِّ مُدام...
شعر المهندس الياس أفرام/ إنسخده 04-10-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .