قِيلَ لا تمشِ بِرْجْلِ من أََبَى
لًا تَستَعِنْ بمَنْ لا يَهْتَمُّ بأََمرِك
ولا تَتَكِئْ عَلِى امْرِئٍ قدْ سَبَى
جُهْدَ أخٍ وَقَالَ هَذا مِنْ خَيْرٍك
وًلا تَأَمَنْ لمنْ ادَّعى قَوْلاً وَعَيَّبا
وَسَهْمٌ يَردّهٌ وَيَقُولُ هَذا لِغَيرِك
القُبْحُ والذِّمٌّ فيه قَدْ نَمَا وَغَلَّبَا
عَلى خِصَالِهِ وَيَشِي للْنّاسِ بِسِرِّك
واعْتَمِدْ عَلى نفسِكَ فَدُونَها عُرِّبا
حديثٌ عنكَ فاللهُ موكلٌ بأمرِك
النّاسٌ ضعافٌ النّفوسِ فتجنّبا
سوءَ البريةِ فرمادُ جمرِهِم يحرِّك
لَهيبُ الإفْكِ والغِوى مِنْهُم تَهَرُّبا
فَنَتانَةُ الخَلْقِ سَتَنْأى عَنْها بِبِرِّك
فَيُصَيِّرُوكَ عَبْداً لهٌم وَأَنْتَ المذنبا
ويَنْقَلِبُ الحَقٌّ باطِلاً دُونَ أنْ تُدرِك
إِنْ اسْتَطَعْتَ تَجُنُّبَهُم امْضِ وَتَجَنّبا
فَتِلْكَ قِمَّةُ الكَياسَةِ فَالقَرارُ بِأَمْرِك
والزمْ يمينَك ولا تكُ لهُم مجربا
فالاتكالُ عَلَى اللّهِ يَزِيدُ مِن أَجْرِك
وُقُلْ لِلْبارِي نَوَيْتُ بِعَمَلي تقرُّبا
فَهُوَ القَادِرٌ أنْ يَرْبِطَ عَلى صَدْرِك
المرْءُ في أحْوَالِه مَا زالَ مُتَقَلِّبا
فذرْهُ فاللهُ القادرٌ مُحيطٌ بِأمرِك
غُلَواء --------🖋️
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 20 أكتوبر 2021
قِيلَ لا تمشِ بِرْجْلِ من أََبَى بقلم الشاعرة القديرة غلواء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .