شعر: دُنياكَ..... مدرسة ٌ
طالَ الخريفُ ....ومات َ.....اللَّحنُ في وَتَري
تثاءَبَ القحطُ.......في الأوطارِ ......والفِكَرِ !
عَيَّتْ......قصائِدُنا......غاضَتْ.............مَنابِعُها
عَقدٌ مضى....مُسهِباً....والطَّيفُ لم ........يَزُرِ
عَقدٌ...مضى..... مُثقَلاً...بالجَدبِ.......يشمَلُني
مالي......مِن اللّيلِ........غيرُ الحزنِ والسَّهَرِ!!
أقضي لَيالِيَّ.........سُهداً...........دونَما سِنَةٍ!!
للحزنِ.......مُلتَحِفاً.....من صولَةِ ....الضَّجَرِ
أقضي لها.......مُبحِراً....من دونِ......أشرِعَةٍ
كالفُلكِ.....تاهت.......بها الأمواجُ في البَحَرِ
تمضي اللّيالي.........كذا.........الأيّامُ بائِسَةً
ما ....من جديدٍ.......يبُثُّ الرّوحَ في العُمُرِ
ما من جديدٍ.......يُوافينا............بِمُفرِحَةٍ!!
تُعيدُ للنّاي ِ.......لحناً.......ضاعَ من سَمَري!
*. *. *. *.
أبكي على وطني........أم ......حالَ أُمّتِنا!!
والحالُ......لا يقتضي... الإبحار َ في النَّظَرِ
من ليس يعنيه .....هذا الحالُ .....يا بلَدي
وِعاءُ......جِلدٍ.......بلا سَمعٍ..........ولا بَصَرِ
فهُم......زوائِدُ......كم زادوكَ..........مَنغَصَةً
رَجاؤُكَ..... الخير َ منهُم.......غيرُ....مُنتَظَرِ
عَجبتُ للوغدِ........كم طالَت......مَعيشتُهُ!
وكم.......تُعاجِلُ......للأخيارِ.........بالقِصَرِ!!
دُنياً......وقد.....أُسمِيَتْ......طالت حبائِلُها
للنَّذلِ.......والحُرَّ.......غالتْ....فتكَةُ القَدَرِ!
*. *. *. *.
بلابلُ السَّعدِ .......جافَت ....غُصنَ قافيَتي
كما.......خَلَتٔ.......غَضَّةُ الأغصانِ مِنْ زَهَرِ!
نضارةُ الغُصنِ ... إن بانَت .....عن الشَّجَرِ
لَسَوفَ......تُودي بِحُلوِ.....الذّوقِ في الثَّمَرِ
ما نفعُ حَيّ ٍ...... إذا.....أحصيتَ في عَدَدٍ
بلا ضَميرٍ........كما ليلٌ............ بلا قَمَرِ!!
كلُّ امرِىءٍ.........عُنصُرُ الإحساسِ ينقُصُهُ
كَوَردَةٍ.......ليسَ فيها..........نَفحَةُ العُطُرِ
كصورَةٍ......دونَ روحٍ..........دونَما نَفَسٍ
وبعضُنا......منظَرٌ......تَلقاهُ.......كالصُّوَرِ!
فَهُم بلاءٌ.......لنا.......والمَرءُ......مُمتَحَنٌ
دُنياكَ.....مدرسَةٌ.......فاقطِفٔ مِنَ العِبَرِ
دُنياكَ......مدرَسَةٌ.......هل أنتَ مُتَّعِظٌ؟
مَن ليسَ مُعتَبِراً.......عِبءٌ على البَشَرِ
تسعةَ عشر َ بيتاً / البحر البسيط/ رابا
حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 31 أكتوبر 2021
شعر: دُنياكَ..... مدرسة ٌ للشاعر القدير حسام صايل البزور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .