مــــــــات الهـــــوى
لان حـــــــبك توقف وجف نهره
توقف كل شيء ورحلت الوعود
ومات الهوى علي ضفاف عينيك وفقده
ولم يبق ذكراه ولن يرجع ولا يعود
هذا هو حبي قد ذبح ولا شيء بعده
ظللت اقاوم وما منك إلا جمود
نعم مات الهوى وما بقي من أرثه
إلا دموع وآهات وهم شهود
وأياما في الغرام والليل يشهده
والسبيل في دربك الآن كله سدود
كنت أرسل إليك الأشواق أيام سعده
وتصحب الجوارح كأنه حلم ممدود
أني قد أسكنت فيك الحب وحده
وقدمت إليك عاطفتي شرابا وورود
وسكبت الحب في دمي وشهده
وحطمت من أجلك كل القيود
فكيف أكمل مشواري
ولوعة الحب وسهده
قد اشعلت النيران بقلبي دون وقود
فلم انهار الهوى
وزاد الحريق بوجده
ولم رحل من دربك وسكن اللحود
أنت كالليل كالنهار وما بعده
حـــــياة ولكنها زيف وشــــــرود
لقد شنقت آلاف المرات
على شفتيك وأنا بذكر حبه
إلا أنك قد صادرت روحي من الوجود
بقلم / توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .