كَـأَرْضٍ أخْـضَبَـتْ بَعْدَ جَفَــافٍ
تَغَطَّتْ بِالخُضْـرَةِ وَمِـنْ طُـهْـرِ
وَكَيْفَ لَا تَـزْدَادُ جَـمَالاً وَتَلأٍلُؤاً
أَيَرُوقّ العِشْقُ مَا فِيهٍ مِنْ فَجْرِ
كَـأَنَّها بَيْـنَ الدُّجَـى سِحْرٌ وَبَـرْقٌ
وَكَقِـلَادَةٍ مَـلْفُوفَةٍ مِنْ حَوْلِ نَحْرِ
هِـيَ لِلْـحلَىٰ حُـلِـيًٌ بَـلْ أَيْـقُــونَـةٌ
كَـجَـلْجَلَـةِ أَسَـاوِرٍ مُـخْتَالَةٍ بِسِحْرِ
مِـنْ حُـورِ عِـينٍ تَـخُـطُّ خِـصَالَـهـا
مِـنْ قَـاعِ بَـحْـرٍ مَـكْـنُـونَـةٌ كَـالـدُّرِّ
كَـلَـيْلَـةٍ دَعْـجَـاءٍ اشْـتَـدَّ سَـوَادَهَا
مَـكْحُـولَـةُ العَـيْنَـيْـنِ جَمِيلَةُ السِّرِّ
الشَّـعْرُ مُـسْـبَلٌ سَـبْـطٌ وَمُـرْتَـحَلُ
وَأَحْـدَاقٌ مُخْضَرَةٌ بِـطَرْفٍ يَسْرِي
عَـرُوبٌ مُحَبَّـبَةٌ وَكَأنَّـهَـا مَعْزُوفَةٌ
مِـنْ لَـحْـنِ الـعُـذُوبَـةِ أَنْـغَامُ وَتَـرِ
لَوْ رَآهَـا الجَمَـالُ احْتَجَبَ وَتَغَيَّبَ
فَـيَغْدُو قَتِـيلاً عَلىٰ رَمَـادٍ وَجَـمْـرِ
تُـعْـيي العِـشْقِ لَوْ أَرَادَ وِصَـالَـهَـا
فَـبَـعْدَها العِـشْـق قَـتِـيلاً بـضُــرٌّ
كـلُّ الإُنَـاثِ انْفَضَّ وَغَاب سِحْرُهَا
فَلمَّـا رَآهَـا القمَر مَـا حَـاقَ بالبَدْرِ
وأوفـــوا
بقلمـي ريـتـاجــ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 27 أكتوبر 2021
كَـأَرْضٍ أخْـضَبَـتْ بَعْدَ جَفَــافٍ بقلم الشاعرة القديرة ريتاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسم الضياع بقلم الراقية زينة الهمامي
*** موسم الضياع *** وفي مواسم الأفراح أنسى كقلعة مهجورة سكنها الظلام منذ استشهاد آخر حراسها فخلت إلا من بعض أشباح تتراقص على حطام الذكر...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .