بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 17 أكتوبر 2021

_أغار عليك_ بقلم الشاعرة ميرا الطيبي

 ______أغار عليك_______ 

و كَيْفَ لَا أَغَار 

و أَنْتَ مِنِّي 

بِمَنْزِلَة الْفُؤَاد 

مِنْ الضُّلُوعِ 

و شَوْقِي فِي الْغَرَام 

مَا زَالَ يَحْبُو 

كسفنٍ تِرسو 

تُنْقِصْهَا القلوع 

لِأَنِّي لَا أُرِي فِي 

الْكَوْن مِثْلَك 

وَإِن هَوَاك فِي 

قَلْبِي وَلُوع 

كَمِسْك فَاض عبيره 

مِنْ بَعْدِ دَهْرٍ 

كزهر مَدّ رَحِيقَه 

فَوْق الرُّبُوع 

فحبك شَاغِلٌ 

فِكْرِي و عَقْلِيٌّ 

كَا قَصَر بُنِيَا 

بَيْن الشُّمُوع 

أَغَار عَلَيْك 

وَقَلْبِي مُتَيَّمٌ 

و ادْفَع عَنْك 

نَظَرَات الْجُمُوع 

أُرِي نَهْرِ الْحَيَاةِ 

ياطيب عِطْرًا 

و سَائِلَةٌ التَّرَجِّي 

وَسِحْر النبوع 

أَغَار عَلَيْك . 

ميرا الطيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...