ويسألونك لم الحزن توأمك وظل مرافق على طول السنين.........!!!
يذكرون بوجوده رغم أنك لم تنسَ قط، فقد احتل واستوطن عرش الضلوع وامتدت جذوره بالنبض الدفين حيث تضخ جزيئات الهوى الممزوجة بقطره.... بمره ويا له من مر قاتل في كل حين.
أسفي على تنهيدة تذكرني بالحياة لوهلة ، لم تستطع الصمود أمام مقصلة تقطع رأس كل من يجرؤ على التنفس قصاد حكم صادر عن ظهر غياب أبرم قانونه في لحظة غفلة ولحظة غباء وكما هو معلوم القانون لا يحمي المغفلين......
أجل زنزانة في آخر الرواق ملجأ لا وجود لغيره يمكنك جعلها رفيقا آخر تسند إليه ظهرك كلما تعبت من الموت ،
ألم يخبرك أحد السائلين المذكرين أنك ستموت آلاف المرات والألف بالألف ويليه....... إلى أن تعترف.....؟؟!!
من أين أبدأ الاعتراف........!!؟؟
من ظلم الآخر؟ أهي الدنيا؟ أهو الحظ المشؤوم؟؟؟
أم هي طيبة القلب البرئ..............؟
فاتورة يقتص حقها من حنايا الروح، ملزم بها ودين عليك
تسديدها شئت أم أبيت.
يأتي الربيع والخريف بعده وتمر الفصول ولا يأبه أحد لوجودك من عدمه ، عفوا يتذكرونك يوم الرجم حتى يتمون
حجهم المبرور.
سبع جمرات......
لطهرك و براءتك، طفولتك، أحلامك
لصحتك وصبرك و آخرها رجم و وشم وسط الجبين.
حتى لا تتوه الجثة يوم الدفن إن أكرموك بذلك، فلا غرابة من نسيانك في زاوية من زوايا القهر والظلم المبين.
أردت الاعتراف فوجدتني أموت للمرة الألف بعد الألف مرة......
لا تسألوني رجاءً
فلست من يجيد الجواب وقد سئمت اللوم والعتاب وما عدت أفقه خافق إن كان حياااا أو مصاب!!!!!
نزف الروح والقلم
مرافئ الحنين 02/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .