كانت تريد قصيدتي
كانت ْ تريد ُ قصيدتي في عامها الجديد ِ
أحبيبتي أم أنها البدر في النشيد ِ ؟
نامت ْ و في نبضاتها أشواقها لصقر ٍ
فنقلتها من نومها للوجد ِ و الوريد ِ
بجوارها أسكنتها ترنيمة الوجود ِ
فتخيّلتْ أضلاعها العمق َ في الشرود ِ
وتسللت ْ همساتها للبوح ِ و المُريد ِ
فغمرتها كلماتها بالضوء ِ و الورود ِ
و صمودها يا عشقها قد زاد َ من صمودي
و ردودها يا نارها قد ذادَ عن حدودي
و نسورها يا فخرنا في رمية ِ المجيد ِ
يا غزتي يا آيتي في القرب ِ و البعيد ِ
و رأيتها فرساننا يمنية ِ الردود ِ
و رأيتها غزلاننا عربية الوعيد ِ
يا شهقة ً أبصرتها في خيمة ِ الشريد ِ
الماء ُ في أوتادها و الوصف ُ في القيود ِ
فغزاتنا في نشوة ٍ لأبادة ِ الوليد ِ
سادية و كيانها بحماية ِ القعيد ِ
في حبها أوطاننا أكثرت ُ مِن سجودي
و فؤادي في ركعة ٍ للربِّ و الودود ِ
كانت تريدُ حديثنا للحُبِّ و العهود ِ
لتحيطني خفقاتها باللثم ِ و المزيد ِ
جاوبتها أطيابها من سدرة ِ الفريد ِ
فلتمكثي في عصمتي للقطف ِ و الحصيد ِ
لا تخبري أغرابنا عن موعد ِ القصيد ِ
فحروفها في قدسنا للأرض ِ و الشهيد ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .