على شفاه الليل
دندنة غامضة
تشقُ بحوافرها
أواصر الشوق
بتُّ أسمعها
وكأنها رسالة مجهولة
تركت شفاهي ملتصقة
على حافة الوسادة
لعلـكِ تجدينني
وراء النافذة
الريح تطارد الاوراق
وضوء الشمعة لا يهدأ
لهيب ولهيب
يرسم خيوطاً من اللاشيء
لعله يخبرني
باللاشيء...
أسند رأسي
إلى الحائط البارد
يمتصُ من شراييني
لحظات اللهفة
أموتُ شوقاً
ولا أتوبُ عنكِ
إلى أن يحتضنني
الثرى
©️ Ebdirihman Ebdo /عبدالرحمن عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .