○●30/1/2025
○ لقمة العيش
أٌُسائِلُ نفسي
الممزقة لحقبةٍ طويلةٍ
من زمنٍ تراكمَ ليغتال شبابي
ألهثُ خلفَ
جوابٍ غنيٍّ بفراغ
الوقتِ جحافلُ كآبته هزمتني
رمتني لعناكب
الهواجسِ أُسَاكنها معاً
نحتسي القهوةََ بطعمِ مرارتي
فالعملُُ كان
جريمةٌ بحقِ الفراغِ
عقوبتةتَصلُ لحدِ قتل حريتي
المدينةُ خاشعةٌ
بيوتها تتهجدُ ساجدةٌ
تشرئبُ أعناقَ المآذنِ بالدعاء
باحثةً عن
شفاعةِ الغيبِ عن
رياح خيرٍ تصفعُ أوجه الشقاء
تقرعُ أجراس
تَذرُ الطغاة تَطوي
جرائمَ اقوى من غريزةِ البقاء
خَوفٌ سكنَ
الصدور من جحافل
غربانٍ ذات الرؤوس السوداء
لانعلمُ كيفَ
أَتَتْ مَنحها الأرعنُ
سمةالعبورِ ألى أزمتنا الكأداء
تحملُ اسمَ
الله حجبوا الضياءَ
أصابتنا نوائبُ الدهرِ بالأرزاء
سَالتْ الدماءُ
كذبٌ تشبثٌ بالهراء
كرهٌ للآخر مزيداً من الإفتراء
تُقسامنا لقمةُ
عيشٍ غَدتْ كَزة
شَحيحة على مشارفِ الخواء
في الحلقِ
غصّةٌُ فسادٌ عنصري
يَنهشُ الأعماقِ يَسري كالوباء
هل هذا حلمٌ
مديدٌ غشاوةٌ تَزولُ
أَم وقائعٌ تفتحُ الأبوابَ للبلاء
جاءَ الجوابُ
سنابكُ خيولٍ من
الشمال سَحقت أفئدة الفرباء
أطلَّ الشرفاءُ
على أكتافهم بَزغت
شهبُ الحريةِ من كبدِ السماء
اندحرَ الظلامُ
إعصارُ نورّ طوَقَ
المكانِ لهيب الألسنةِ الحمراء
هربَ الجبناء
هشيماً تذروهُ الرياح
طَافت الطمأنينةُ في الأرجاء
الشكوى لغيرِ
الله مذلةٌٌ فَهبَّت
رحمةُ التغيير بابتهالِ الففراء
خاتمةُ المطافِ
سكونٌ غمرَ الوطن
المرتاعِ بَدأت مسيرةُ الشرفاء
الأمن والأمانُ
أولاً وحريةٌ تقرعُ
كل الأبوابٍ لتُعلنُ إعادةَ البناء
نبيل سرور/دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .