أيتها النازلة من أسفل هاويتي إلى قمة
شغفي و فضولي الطارئ ...
بيننا مسافات شيقة الطول من سلطان
اللغة و الأرض ...
و فارق نبضة واحدة و نفس واحد
و توق أوحد في توقيت اللهفة ...
أنت نبيلة من بنات قصر اللغة العالي...
حرفها من نور شريف يتأتى من مشكاة
أنثويةزكية ..
يكاد عطرها يصادر البال و لو لم يمسسه
غزل ...
فواح كعادة الأمل ....
حرفك على هيئة أبجدية قائمة بحد ذات عجابها ...
تسكن ما قبل الألف من خيال ضروري للعبقرية و الريادة ...
و ما بعد الياء من تمرد شجاع على مداد العادة ...
لا يلين إلا للمفعمات بغيم السطور و مطره المبارك
البوح ...
و لا يستكين إلا لوصيفات الوسامة من مشتقاتك الشبيهات
بلغز الروح ...
بكل لفظك الروحي و تعبيرك الجسدي....
بكل روائعك المباحة و تلك المكتومة....
بكل رغباتك الجريئة و تلك المترددة في طابور
الاشراق على استحياء مذهل.......
بكل ما منحه الاستثناء لجمالك
من سر الترحاب و التغاضي ...
و بكل ما يدين لك المستحيل به من شكر
الروائع حد الرضى و التراضي ...
أنت في كل الأحوال آية ورد ...
يغبطها شرود الحاضر و يتمناها مجد
المستقبل ...
و يشكرها في صمت امتنان الماضي ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .