برقيات ....
1
...
أيها المسافر بين الصدى
والأنفاس..
يا صوتا كفنه الهجر
لا تبكي المكان ...
فمعبر الشهداء ينعى عطرك
والقوافي في بقايا الروح _جراح_
2
.....
أيها الرابض على صدري
أيها الواحد المتعدد...
كم جنس من القصائد تتحرك على أرضي
وكم نصوصا وقصائد تقبع خلفي......
لا تكتب عني فأنا محشو بالضجيح
أنتظر أن يستنفر قلبي جل الدفاتر
3
....
أنا جريح الصفحة الأولى
أثقلتني قسوة اللحظات ....
أنا زمن يشرك بكل الضمائر
ويغفر لسواي بعد كل وصل يسبقني
فلملم دنياك على قدم لا بقاء لها
ورمم كل ثانية جاءت بعد موسم
4
.....
أيها الجرح الذي يلازمني دهرا
خجول كنت في النهاية .....
تنهب كبريائي وتعانق جحيما مماثلا
5
......
أيتها البراءة القديمة ....
أيتها الحروف الساكنة عرضا
كم توجتني الكلمات على راس القصيد
وكم ٱستوطنتني المشاعر هناك ...
لازلت أركض على السطر زمنا
ولازالت الحكاية فراغا ...
كيف أصوغ لك الحب مرتين
وأنا أكتب بين زهرتين دون وصال
وأحمل خيبتي على جدار الذكريات ....
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .