** زادَ وَ فاضَ ...
.........................
وَ اقتَصَرَ مِدادِي عَليه ...
فَلا تَلوموا القَلَمَ وَ الأوراقا ...
فالقَلمُ مَأمورٌ وَ الأوراقُ خادِمةٌ ...
ما دُمنا أنا وَ هو فِي بَحرِ الهَوى عُشَّاقا ...
خَيلٌ أَمامَ عَينَيه قِبلَته ...
ما هَمَّه بِأنْ يَخسَرَ أَو يَكسبَ السِّباقا ...
فَلا تَقولوا يَتَّخذُ مِنْ الأشعارِ مَصيَدَةً ...
كَيفَ وَ حِبِّي عَنْ خَيالِي زادَ وَ فاضَا ...
وَ لا تَقولوا لَه غُوايَةٌ فِي روائِعِ الكَلِمِ ...
وَدِيعٌ حَبِيبِي حِينَ يَزورُ الأعماقا ...
لَو عَرفتُموه لَذُبتُم فِي الهَوى شَوقاً ...
وَ ما خَشيتُم مِنْ الحُروفِ إِمْلاقا ...
ما حِيلَةُ القَمَرِ إنْ كَشفتْ السُّحُبُ عَنْ ساقَيْها ...
وَ أَبدَتْ فِي العُيونِ السِّحرَ وَ الأشْواقا ...
وَ ما حِيلَةُ الشَّمسِ إِنْ غازَلَها الغَمامُ ...
غَيرَ أَنْ تَذوبَ وَجداً وَ اشتِياقا ...
... فَكلُّ حَياةٍ تَأتِينِي به ... ...
... وَ كُلُّ آآآهٍ تَكونُ له ... ...
... وَ كُلُّ بابٍ عَليه اسمه ... ...
وَ لتَسألوا الألفَ و اللامَ وَ الحاءَ وَ الباءَ ...
بِقلمي : قَبسٌ مِن نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .