بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يناير 2025

دروب العودة بقلم الراقي سليمان نزال

 دروب العودة


أنا لا أريد ُ القصيدة َ للمنفى و الضباب

 سيلُ الحروف ِ لا يشبه سيل العائدين للحلم ِ و الحياة

تحت الركام ِ نوافذ للروح ِ و ملائكة من قرنفل و غار و زيتون

ينتظرون َ الوقت َ الجريء بثياب ِ اللوزِ و الإشراق و التبجيل

للجرح ِ مخيمٌ و للأهازيج نايات التوحد ِ الأرضي و الشجون

   تأتي وحدها اللغات ُ التي تأخذ ُ الصمت َ الشريد من يدي إلى التمرّد ِ الضوئي و الانبعاث

دفع َ البقاء ُ القمري جسد َ الرجوع ِ الوردي إلى دروب ِ العشق ِ الجريحة

أنت ِ الآن في غزة هاشم يا نبرة التهاني و الأغنيات الرصاصية

  و أنا الآن لا أريد الكلام َ للعتب ِ الفستقي و حصرم العلاقات المريضة

ليس بي غير الذي بي قبل عامين من التأمل ِ البحري بشطوط التحوّل ِ و المصير

    سأقرأ " ترجمان الأشواق " و أنا على أريكة التصوف ِ القدري أستعيرُ حدائقَ التبشير من حقول الرغبة ِ النارية

 ثنائيتي فدائيتي و سهوب ُ اليقظة ِ الحارسة قابلة للسقاية ِ و الزراعة ِ و التثمير و النماء 

فرح َ الصهيل ُ الواثق العاشق بمشية ِ الذاهبين إلى ضلوعهم من الجنوب إلى الشمال

وقفتْ على جبل ٍ جليلي ٍ أمنياتُ الجباه ِ المرابطة و ذكريات النبع و القمح و الصبّار و حكايات المشردين

      فلتعذري أخطاء هذا السرد النهري يا ضواحي الوجد الأرجواني و أناشيد التكامل العرفاني و الحبور

صحح َ الوهج ُ الغزي الظافر أغلاط َ الغياب ِ العوسجي عن واجب النفرة و الوفاء

أنا لا أمد يدَ الحديث لمكائد القسمة ِ و الخيبة و التواريات الأرنبية و مراسم التطبيع

تلقائيتي شجرٌ يخاطب ُ أغصان َ الإلفة العاطفية و مواعيد التمعدن الحقوقي و مواقيت التجذر الكينوني و الوصال

  أنت َ الآن على طريق الضحكة ِ المغطاة بأناهيد الألم القمري و دموع الوصايا و الحنين

يا من شكرت َ الله و دماء الشهداء و صليتَ فوق هذا الخراب و عيناك َ على النصرِ الملحمي و البناء

     أنا لا أريدُ القيام للحب الموسمي , لكنني سأصوغ ُ كتابة ً مزيدة منقحة "لتاجر البندقية" و أضيف ُ لحوم َ الغزاة ِ لقائمة المطلوبين ..

أعراسها أقداسها..لها القصائد من فوهات الألق ِ الفلسطيني الشمسي و من تحت خيام ِ البسمة المُكابرة و تواريخ القبضات و المسير

 هي غزة الملاحم, و أسماء الله الحسنى في حناجر الثناء و الإياب و التكبير

أنا لا أريد الحُب مثل الحُب الفَراشي..تأتي وحدها, بسملة ُ البدايات ِ القدرية و أنغام المراسلات ِ البرتقالية و تراتيل البوح ِ و الغناء 

     عادت ْ قوافلهم , زادت ْ مآثرهم , فالأرضُ تفهمهم و التوق ُ يأخذهم للعرس ِ و تراب اليقين 

 

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فارسة عربية مغوارة بقلم الراقية ام كلثوم اليمني

 🌿فارسة عربية مغوارة🌿 فارسة عربية مغوارة  و روح التحدي لهجتي لست أميرة بني عبس  ولا الخنساء أخت صخر قلمي نبض قلبي أهواه و الحبر من دمي سقي...