بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يناير 2025

شاعر الحيرة بقلم الراقي عبد الخالق محمد الرميمة

 🔰 #( "شَـاعِـر _ الْـحِـيْـرَة " ) _ 🔰


أَيّهَا اللّيلُ ابتَعِد عَن مُقلَتِي زُلْ يَا ظّـلَامُ!

؛كَـي أَرَى لَـو مَـرّةً؛ مَـاذَا تُخَبّيـه ِ الغَمَـامُ!

طَـالَ يَا لَيـلُ مَـدَاكَ ، أَعلَى صُبحِي تَنَـامُ!

سَرمَـد ٌ أَنت َ تُرَاك َ، أَم تُرَى أَنتَ الخِتَـامُ!

أَيّهَا الصّبـح ُ تَنَفّـس ؛ فَلَقَد نَـاح َ الحَمَـامُ.


إِيْه ِ يَا مَن يَحسب ُ الدّنيا سُبَـاتاََ ومَنَـامَا!

هَل رَأيت َ الدّهــر َ طُــرّاً لِبنِـي آدم َ دَامَا!

إِيْهِ يَا مَن يَرتَجِي مِن أَذرُعِ الدّهرِ سَلَامَا!

ورُبُـوع ُ الأرض ِ سَاءَتْ مُستقـرّاً ومُقَامَا!

لَيتَ شِعرِي أَدُمُوعِي هَا هُنا كَانتْ غَرَامَا!


(مَا الّذي يَا شَاعرَ الحِيرةِ يُغرِي)بالدّمُوعِ؟

أَهيَ أمزَان ُ المُحيّا أم جِمَارٌ في الضّلُوعِ؟

أَخيوطٌ قَد تَدَلّت مِن عَلى ظهرِ الشّمُوعِ؟

أَم هِيَ الأشـواق ُ تَتـرَى تَتَغَنّى بالرّجُوعِ؟

عَجَبَاً مَا سِـرّ هَذا البَوح يَا وَجه الطّلوعِ؟


خَجِلٌ يَا بَوحَ رُوحِي مِن نَشِيدِي وهُيَامِي 

وفُؤادِي طول هَـذا الدّرب مَكسُورٌ ودَامِي

أَأَنَا أَم أَنت َ عَـذب ٌ ؟ أَم هُتَافَاتُ حُطَامِي!

أَم كِلانَا يَعزِف ُ اللّحنَ متَى جَدَّ احتِدَامِي!

لَستُ أَدري مَا عَلى الشّاعرِ مِن بَينِ الأنَامِ!


أَتُرَى فِي البُعدِ يَبقَى طَيفُنا وسط المَرَايَا ؟

والّذي قَد كَان َ يَوماً سَاكناً وسط الحَنَايَا

أتُرَاه ُ يَذكر ُ الأحـلَام َ ، في قَلب ِ الحَكَايَا؟

أيّهاذَا الشّاعـر ُ المَحشُور ُ فِي كُلّ الـزَّوَايَا

آه ِ مِن قَلب ٍ شَجيٍّ لَم يَمُتْ رَغم َ المَنَايَا!


هَاتِ ي عُصفُورةَ الودِاي وشَاحَ الحُبّ هَاتِ

وتعَالي ؛ كِي نُصلّي ، شَارِكِيني في صَلاتِي

واقرَأي في الرّوض ِ آيَاتِي، وغنّي أغنِياتِي

واسجَعِي .. أَوّاه ُ مِن خَوفي َ مِمّـا هَـو آتِ!

شَاعـر ُ الحِيـرَة ِ هـذا دَاخلِي ، يَحتَلُّ ذَاتِي!


. . ✍🏻 # بقلمي _

#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا تمارس معي طقوس الهروب بقلم الراقية ندى الروح

 لا... لا تمارس معي  طقوس الهروب... أنا المتشردة... المتسولة... في دروب النسيان! ترمقني غربان  ليلك البهيم... يستفزني جبروت  كبريائك المزعوم...