بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يناير 2025

حين تنكسر القداسة بقلم الراقي عادل العبيدي

 حين تنكسر القداسة 

——————————

لأنك ما بعدَ القداسةِ أُقدِّسُهُ

تجلَّى

 على أرجائهِ الصَّقبُ والظِّللُ

ركيعةَ الهوى، عندَ المحرابِ 

واقفةٌ

تُقبِّلُ الثرى شوقًا والدمعُ ينهملُ

ما كنتُ بالوصالِ يومًا مُلهِمةً

حتى أضاءَ بذكراكَ

 نورٌ يكتملُ

فجئتَ كالغيمِ

تحنو فوقَ أغصنتي

وحينَ همتُ، غدرتَ القلبَ

 وبالآهاتِ يرتحلُ

كأنما وعدكَ المرسومُ من وهمٍ

مضى

وتبقى جراحُ الروحِ لا تندبل

أبيتُ أصدِّقُ أنَّ الحبَّ يخدعنا

لكنَّ دربي من أوجاعهِ ثَملُ

إن شئتَ عَودًا

فقلبي لن يُصافحَها

فقد عَرَفتُ يداكَ الغدرَ 

والخذل

————————————

ب ✍🏻 عادل العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فارسة عربية مغوارة بقلم الراقية ام كلثوم اليمني

 🌿فارسة عربية مغوارة🌿 فارسة عربية مغوارة  و روح التحدي لهجتي لست أميرة بني عبس  ولا الخنساء أخت صخر قلمي نبض قلبي أهواه و الحبر من دمي سقي...