أه يا طير الوصال أخبرني ...
ستذهب إليها ؟
هل ستخبرها بحبي لها؟
هل ستحادثني بأخبارها؟
أرسلتك إليها بعدما فرغت حروفي...
وبردت كفوفي وإنني أحتاج لدفء عينيها....
إن قابلتها قبل وجنتيها ...
ربما حين عودتك أشتم منك عطرها فأحيا...
وهناك رجاء.....
دعها لا تغيب عن عينيك لحظة....
وخبئها بين جفنيك....
وضمها بجناحيك....
يا ويحي.....
ليتني كنت طائراً فأهفو حولها ...
وأحميها من نسمات ربما تجرح خديها....
ما هذا ؟
أتراني أهذي وربما يغادرني عقلي...
أم أنني عشقتها جنونا فأنستني نفسي...
إن كان قربي منها خطأ...
فبعدي عنها ظلم لنبضي.....
فأية حيرة تصيب الوتين....
ومن ذا الذي ينزع سكين العشق من روحي ...
من يداويني بقربٍ لا يملكه....
من يصحح مسار دربٍ لا أعرفه...
ولكني أعرف أنني أحبها وهذا يقين....
شبيهة البدر
تتوارى خلف خيوط الشمس ...
تنسج من رقتها عباءة العشق...
وأنا ألتحف بنارها وسأظل بها عليلا....
سيدتي ....!!!!!
لا تبذلي جهداً في صدي....
لا تصنعي المستحيل....
فالباب بابك وأنا أقف على أعتابك...
ولكن اعلمي ...
ما اعتاد قلبي أن يكون ذليلا
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .