رحلة الإسراء والمعراج
نسافرُ في البلادِ نطيرُ جَوَّاً
تعودُ الطائراتُ إلى المطارِ
ونعجبُ أنَّنا عُدنا سريعاً
سويعاتٍ بليلٍ أو نهار
فسبحانَ الذي أَسْرى بعبدٍ
و كرَّمَهُ بِمِعراجِ المسارِ
فقد وصلَ السَّماوتِ اختراقاً
وجبريلُ الأمينُ إلى الجوارِ
و ربُّ الناسِ أكرمهُ علوَّاً
تَشَوَّقَتِ الملائكُ بانتظارِ
أ تَعٔجَبُ أنَّ خالِقَنا دَعاهُ
وتَوَّجَهُ بتيجانِ الوقارِ ؟!
و فضَّلهُ على الرُّسُلِ نبياً
و أوصلهُ إلى قِمَمِ الكِبارِ !
و رحَّبتِ السماءُ وما حواها
بخيرِ الناسِ في خيرِ المَزارِ
و قابل أنبياءَ اللهِ فيها
فأُعْجِبَ باللقاءِ و بالحوارِ
عَجائبُ في زيارتهِ رآها
و آياتٌ تُهَلِّلُ في انبهارِ
سماءٌ ثُمّ تَعلوها سماءٌ
بأعْلى السَّبعُ في أُفُقِ المنارِ
و كلَّمهُ الإلهُ بكلِّ ودٍّ
فَأُنْسُ اللهِ ذا خيرُ الثِّمارِ
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .