بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 يناير 2025

أنت مطلع القصيدة بقلم الراقي إدريس العمراني

 أنت مطلع القصيدة

بدأت بك الشعر و كان البدء حلوا

وكيف لا يحلو فيك البدء و الختام

أروح النفس إذا ما كتبت فيك شعرا

أنت فيه القوافي و الوزن و النظم

يمسني الضر أحيانا و لا أبالي به

و أشكو حالي إليك و انت به أعلم

أعلل النفس بالصبر و إني لصابر

أكابد جرحا قص مني اللحم و العظم

يا ليتني لم اكن في هواك منشغلا

و لم أكتب شعرا و لا أصابني سقم

لهيب عينيك يضيء الليالي كأنه قمر

فما حاجتي بقمر غاب أو غطاه غيم

حبيبتي إن كان الحب أقدارا مقدرة

فقدري فيك لا شكوى منه و لا ندم

في حضن خديك شمس أرى ظلالها

يعجز عن رسمها القرطاس و القلم

كيف أطفي لهيبا من عينيك منبعه

نيران في الحشا تفور و تضطرم

في خطاويك تتشابك الأنغام حافية

و رنين الخلخال من نبراتها يتعلم

ظننت أن لن أقدر على العيش دونك

فوجدت منبع الحياة في عينيك يتكلم

فما الحياة بدون وصالك تروق لي

و لا الموت أراه في غيابك أرحم

إدريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أمة العرب بقلم الراقي زياد دبور

 أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...