إلى ترامب
ما زالَ فكري في هجائكَ حائر
وبرغْم أنِّي في البلاغةِ ماهرُ
عافتْ حروفي أنْ تكونَ هجاءها
فهجاءُ مثْلكَ يا لئيمُ خسائرُ
نَطَقَ اللسان فقالَ قولاً فاحشاً
فبأيّ حقٍّ يا خسيسُ تُجاهرُ
لكنَّ أمْراً قد يثيرُ حفيظتي
هو كيفَ هذا للعروبةِ ناظرُ
حِقْدٌ دفينٌ ليسَ فيه هوادةٌ
في كلِّ صوبٍ للضَّغينةِ ناشرُ
ماذا أقولُ أيا سفيه زماننا
ولسانُ حالي منْ فعالكَ ساخرُ
حقَّاً أتيتَ لكي تُنَغِّصَ عيْشنا
ولأهل غزَّة بالجيوشِ تُحاصرُ ؟
وتُجيزُ في أرضَِ العروبةِ بالهوى
وتقولُ فينا بالأوامرِ هاجروا
الله أكبرُ يا بلادي فاسلمي
نصرٌ إلهي جاء منه بشائرُ
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .