أمَلٌ حتى المَوْت
إذا الليلُ سادَ سَوادًا عَظِيمًا
وقــالَ لِقلْـبي سَـوادَ البَشَـرْ
وفاضَتْ عُيونٌ بمـاءٍ وفيـرٍ
وهَطَلَ السَّحابُ بأمْرِ القَدَرْ
وظَـلَّ السَّـفِيرُ يُنادِي عِـدَانا
كـطِـفْلٍ صَغِيـرٍ سَمـا للقَمَـرْ
وكلُّ العَبِيدِ، نادَتْ: جِيــاعٌ،
وخَرّتْ لصَنَمٍ لهـذا الخَـطَر
فأين السّيوفُ لكَسْرِ القُيُودِ
تُعْلِي حُقُوقِي بِدَمِيَ العَطِرْ
سَيَحْمِيني ربِّي حتّى أكون
بشـرًا شهيـدًا خليفــةَ عُمَـرْ
نثِق بالشّـهـادةِ، نصْـرُ الإلهِ،
ولو دونَ عَيْنٍ نَرَى بالبَصَرْ
.
.
.
محمد عبد المرضي منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .