حين أراك
أراك تسبحين داخل قلبي
تتحول عيوني إلى قناديل من جنون
تبحث عن ذكرياتي
فلا أجد بها سوى حروف اسمك
وكأنك خيالي
أو صورة وحدتي تنام بين أنسجة السجون
أبحث عني بين ضفائرك
أبحث عن رائحة العطر
بثيابي القديمة
وكأنك شبح
يحتضن العيون
فلا أجد سوى عطرك مصقول على جسدي
خالدا كالزمن على مر القرون
وأنا وأنت
حين تتكسر المرايا وبقايا قوس قزح
على شفتيك وكأني أدق صلابة الحصون
ترقصين على حدود وحدتي
وأنا وأنت رقصة غريبة على صفحات من السحر
نرفض النسيان
وتراكم الشجون
تعالي نكتب ببعض أقلامنا
ما كنا
بقايا أحلامنا المنسوجة على شفتيك ليلاً
لتلمع عيونك العسلية كألف نجمة
فأسقط أنا وحدي
أعد حجارة الطريق وحيداً
لأصل إليك
فتكوني أو أكون
أنت
أنا
هواجس تغني ألحان الغرام
وتعزف دقات القلب بالجفون
وسراب من الشوق يحضن
لحظات الفراق والسنين
فليأتِ اليوم بالزهور كلها
ونهر من العطور الفرنسية
تتمايل الفراشات، فترسم على البعد قصة حبنا
نكون أو لا نكون
طلعت كنعان
دفاتر قديمة إلى وطن أرض إسمها فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .