بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 31 يناير 2025

عندما يأتي المساء بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 عِنْدَما يأتي المَساءُ


تُعَلِّمُنا القِراءَةُ ما نَشاءُ

وتُرْشِدُنا إلى حيْثُ الذّكاءُ

تُبَيِّنُ بالحُروفِ لنا المعاني

فَنَشْعُرُ عِنْدَما يأتي المساءُ

وفي مَجْرى القراءةِ يَحْتوينا 

شُعورٌ باللّسانِ لهُ انْتِماءُ

فَنُبْحِرُ في أصالَتِنا بَعيداً

على نَظْمٍ يُجَسِّدُهُ الأداءُ

كذلكَ نَسْتَطيعُ إذا أرَدْنا

ونورُ العَقْلِ يُطُفِئُهُ الغَباءُ


علينا أنْ نَعودَ إلى الكِتابِ

لِنَنْهَلَ ما نَشاءُ بلا حِسابِ

نُسَهِّلُ بالقِراءَةِ ما عليْنا

ونَلْتَزِمُ التّقَيُّدَ بالصّوابِ

وإنَّ الجِدَّ تِلْوَ الجِدِّ يَنمو

فيدْفَعُ بالطُّموحِ إلى الكِتابِ

وحينئِذٍ سَنصْنَعُ ما ابْتَكْرْنا 

ونُبْدِعُ في مُواجَهَةِ الصّعابِ

وأمّا إنْ قَعَدْنا وانْتَظرْنا 

سَنَبْقى في الشّقاءِ وفي العذابِ

 


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ككل ليلة بقلم الراقية ندى الروح

 ككل ليلة... خلف ضباب المرايا  تتأرجح روحي  بين أمل زائف  ووجع نازف... عالقة بين مخاض  عسير و طَلْق  متقطع يأخذ  أنفاسي بين  اللحظة والأخرى....