بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 يناير 2025

في الهوى والعشق بقلم الراقية بشرى طالبي

 في العشق والهوى


ذات مساء من ضجري،

رحت أتسكع

فلمحت طيفا يسابق ظِلِّي،  

ناداني باسمي، 

وبالعشق صار يصدع. 

من خجلي،

لم أعرف ماذا أصنع.  


قلت له فورا:

ماذا تقصد؟ افصح! 

هل تعلم قِبلًا، معنى الحب؟  

هل تعرف أركان العشق؟  

فاجأني حقا،  

صار يستظهر: 


بني العشق على سبعٍ:  

وعد صادق يُقطع، 

وبريق في العين يسطع، 

خوفٌ أو خجل لا ينفع،  

غدر أو هجر يُمنع،  

قلبٌ فذ لا يجزع،  

حضنٌ آمن لا يخدع، 

وحدي على العرش أتربع.


إن نُقض ركنٌ، صرت مرتدا  

أعلنت عليك الحرب والصدا  

إما أسيرًا تخضع، 

إما توبة، أو جزية تُدفع،

فاختر أي طريقٍ تقطع..


ما هذا؟ 

إن جوابه جدا مقنع!  

لم أدرِ ماذا أقول،  

ماذا عساني أفعل؟  

فاجأني! ما كنت أتوقع!  

طلبت مهلة لأفكر،

بعضا من وقت مستقطع. 

هل أقبل أم أتمنع؟  


-قولي شيئا، إني أسمع!  


قلت له وقلبي يتقطع:

قد كنتُ أقيم الفرض وأنفُل،  

لكني ما عدتُ للحب أنفع،  

يلزمك قلبٌ غضٌّ لم يُلسع،  

قلبي أضحى الآن فظا،  

عنه صار الكل منفضّا، 

لا أحد حوله يتجمع... 

عذرا ياهذا، فأنا منذ زمان،

ماعادت روحي تركع،

لقانون العشق أو تخضع..

وأنت يا أسفي عليك!!

توقيتك جدا متأخر... 


✍️بشرى طالبي/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

غزة الجرح الغائر بقلم الراقي احمد محمد حشالفية

 "غزة" الجرح الغائر الظلم باد للعيان ونخاله مأزق غابت الحلول التي عنها نتفق الأمر فعلا باهت ولا يستحق كأن تقول :"للطفل العربي...