بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 يناير 2025

الأطياف توقظني بقلم الراقي

 🌚الأطياف توقظني🌚

في الليل الهادئ 

والهواء البارد

أحاول النوم ولكن

 الأطياف توقظني

من سباتي العميق

أصواتهم تطاردني

تحاكيني برقة وهدوء

تبعث في قلبي رعشة

تغمرني بشوق

 لحديثهم ولقربهم

أشعر بأنني مصاب

بأرق لا ينتهي

وكأنني في حلم

 لا نهاية له.

من هؤلاء الأحباء

الذين أسامرهم

بالشوق وأفتقدهم الآن

؟ لماذا يتركونني

وحيداً في هذا العتمة الليلية

لقد رقدوا بسلام 

وأنا باقٍ هنا

يعاني قلبي ويتألم روحي

من وجودهم بعيداً.

هل ينام أحد

وفي عينيه صورتهم

هل يمكن لأحد أن ينام

وقلبه مليء بحنينهم

لا، لن أستطيع أبداً

أن أغفو بسلام

فقد تألمت بفقدانهم

ولا أستطيع أن أرتاح

حتى أعود

وألتقي بهم مرة أخرى.

ولن يبعدوا أحلامي

مليئة بذكرياتهم

 وروحي تعيش

في انتظار لقائهم مجدداً

فأنا هنا، مستلقياً

على فراشي

أكتب هذه السطور

بشغف وحب

أحلم باللقاء القادم

وأشتاق للحديث معهم.

بقلمي عصام أحمد الصامت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حكايات عمر بقلم الراقية سعاد شباح

 حكايات عمر من هناك من شذا الخرنوب المترع بالفرح من أزاهير تنبت ما بين أحجار و صخر من هناك أنا و أنت و هن آتيات مثلما تأتي الغيوم و المطر نس...