أغْلى الأماني
أناديكَ والآهاتُ تغْزُو مَبَاسمي
وفيْضٌ منَ التّحْنانِِ لا شَكّ هَازِمِي
غريبٌ أنا في الصّمْتِ أبْلعُ وحْدتي
وفي القلْبِ زلْزالٌ أراهُ مُلازِمِي
أسَايرُ حَظّي بالقناعَة والرّضَا
ولسْتُ منَ الشّوْق العنيدِ بِسَالمِ
تُطاردُني ذكْرى الشّبابِ ومَوْطني
وَلمّةُ شمْلّ في اللّيَالي القَواتِمِ
لَكَمْ حنّ قلْبي لِاحْتضانِ أحِبّتِي
وجلْسة أنْسٍ في ديارِ الأكارِمِ
ثرى وطني أغْلى الأماني ومأْمنِي
وخيْرُ الهدايا في بقاع العوالمِ
إلى دِفْئِهِ المنْقُوشُ تحْتَ أضالعِي
ونسْمة عطْرٍ منْ عبيرِ النّسائمِ
تعاظَمَ شوْقِي واسْتقَالَ تَجَلُّدِي
وأنّبَني في البعْدِ طَولُ المَوَاسمِ
فَيَا منْ رأيْتَ العيْنَ تذْرفُ دمْعها
تَجَنّبْ جُنُونِي واعْتبرْنِي بِلا فَمِ
تمهّلْ قليلًا لا تسلْنِي عنِ الجوى
فَسِرُّ اشْتياقِي تحْتويهِ مَعاجمي
بقلمي :.عماد فاضل (س. ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .