عجبت من الزمان
عجبتُ من الزّمان فإنّ فيه
هموماً تُحرق الألبابَ حَرقا
وإنَّ الرُّوحَ يُثقلُها عناءٌ
فتنسى لطفَها حسًّا وذَوقَا
ألا يا عاشقَ الآمالِ أقصرْ
ألا لا شيء في الأيّام يبقَى
ستندثرُ الحياة وكلُّ حيٍّ
فكلُّ الكون بالإهلاكِ يشقى
فبادرْ للإنابة والسّجايا
فإنَّ الرُّوح بالإيمان تَرْقَى
بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .