للراحلين حكاية
عندما بدأت تسمية هذا العشق
وكمية الشغف التي تملؤني
حين تمطر سمائي برذاذ طيفك
الذي يبلل في انسياب لائحة ذاكرتي
وعند أول خطوة في يومي أقف مكتوفة اليد.
لا أملك غير دمعةٍ تنعي الغياب.
وأيام تتوالى تضيع معها ملامح، سجلتها في صورة تجمعنا وضعتها قبالة فراشي.
يبدأ بها الليل في سرد حديث، لطالما ما مل منه القلب.
حين أغمض عيني يأتي طيفك
يُقبل روحي فأينما كنت يحتويك قلبي.
للراحلين مكانة في الخلد تبرهن لنا أننا ما زلنا معهم في نفس الوقت.
وفاء غريب سيد أحمد
30/4/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .