عام يلام
وعام رهين على قيد أحلام
يمر الزمان. وها قد مضى من العمر على درب الحياة عام
أتراه قد جاد على القلوب بالرضا أم أنه على زهد العطاء يلام
تلوذ الروح بين ذكرى وحاضر وآت. وتسير بنا الأيام
وبحل اليوم ضيفٱ على خريف القلوب قبل الغروب بشائر عام
ينظر في أماني باقية ما زالت رهينة على قيد من الأحلام
وعلى حدود التمني. تنتظر النفس عزف لحن قد يأتي ببريق من الأنغام
وخفقات قلب لم يسقيها الماضي ماء الوصال. فباتت عطشى لقطرات من الإلهام
لطالما أغرق سكراتها فيضاً من الأمطار ولم يسقي أوصالها يومٱصبرٱ ولا أعذار ليمحو من سكناتها الإسقام
واليوم بمداد من نبضاتها تكتب سطور بعدما هدمت أيامها للتلاقي جسور. فعساها لم تجف لها الأقلام
وما زال نبض الوتين يبني قلاعا للحنين ليهدم حصون الأنين
ويرديها بين الثرى بقايا أحزان ما لها من حطام
عساها أحلام بين الخفقات باقية تملأ أيام كانت دوما خالية في عام بشمس أمل آتية تمحو لها بالنور الظلام
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .