معك أسافر بعيدا بعيدا ...
بعيدا عني و عن المكان و الزمان ...
أسمو فوق سطحية الوقت ...
و سلطان العادة ...
أتمرد على التكرار و تشابه الممكن ...
أصبح عصيا على التفسير ....
تسلمني البهجة لكل تأويل ....
ثم تستعيدني من فكرة المستحيل ..
ذلك بأنك تبثين في ربوعي تأثيرا لا تنكره
القصيدة ...
أو تتجاهله كتائب شرودي فيك ...
تمنحين للحظة أصنافا شتى من مذاقات الوئام ...
و تفتحين لنشوة الحضور قوسين فيروز السلام ...
تستديرين حول لهفتي ....
و تروضينها بسياط عطرك النبيل ...
تنعزلين رويدا رويدا في خجلك الطارئ ....
لترتبي كلماتك على همس من مرمر الشقاوة ...
تتمعنين كثيرا بخصالك لتختاري أيها أشد جذبا
و حلاوة ...
و أنا بين هذا و ذاك ...
أعانقني بين مداراتك ....
أراني في مرايا تلميحاتك ...
و أصافح عمري الخارج لتوه من بهجة
بسماتك ...
و أراك ريحانة تصلي في محراب الأبد ...
و الصدى حواليك ينادي ....
إنها أنثى لا تتكرر ...
نادرة في محافل العذارى واحدة لا تتعدد....
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .