بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 ديسمبر 2024

ما بين إشراقة يوم وختامها بقلم الراقي عبد العزيز دغيش

 ما بين إشراقة يوم وختامها

تتشكل

رحلة حب تليد

ومن الختام إلى الشروق 

نتهيأ وإن حالمين لعشق عتيد

تلك هي الأيام، نقضيها بين تليد 

وعتيد 

في مسار موجي .. دائري، 

صبحي مسائي

ليلي نهاري

كل له بصمته فيه وخطه الفريد

قد لا ندركه ، ربما

وقد لا تكون بنا حاجة 

لتعريفه ولعبء التحديد

ولكن ليس يمكننا عنه 

نزع المسيد

من منا لا يحبُّ 

ولا تشرقُ آمالُهُ كل يومٍ 

وكل عيد

إنها دورةُ اليوم والسنين 

نحن فيها، ليس عنها نحيد 

إنما هي جِدٌ واستعداد وتجديد 

يتخللها حبٌ وهيامٌ 

يتّقِدُ ويهمدُ

ودائماً فيه هل من مزيد

فيه عشقٌ محتدٌ قد يأتي 

وفيه دفين

وقد يذهب به التبديد

ترحال بين شك ويقين

يشتدُّ حيناً وحيناً يهنُ

وحيناً ينقصُ وحيناً يزيد .

وحينا يفر من الاحساس

والمشاعر 

ويختبئ في التجريد 

كما هو أمر تشييد

قصيد جديد

تتداخلُ الأيامُ وتتشابكُ الأحلام 

ويرتقي بنا الذوقُ والنشيد 

ما بين دورات حبٍ تليد 

وعشقٍ عتيد

 وتزهر الألحان 

وتدق الطبول، وينفخ 

في المزامير

وتتراقص الأمشاج، 

ويتزاحم العنفوان 

على كل صعيد

فما بال هذا الزمن المستبد 

والرعديد 

ينزع منا سجيتنا

وينفض عنا شجوننا 

ويطوقنا

بأحلام عبيد .

عبدالعزيز دغيش في 27 ديسمبر 2024 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

فاتورة العمر بقلم الراقية ليلى كو

 فاتورة العمر أجلس بين ثنايا الأيام مع نهاية كل عام، أتأمل في دقائق مضت، في لحظات تسرّبت من بين يدي دون أن أشعر. أقدّم لنفسي جردًا للفصول، و...