االسير في السراب
تهاني وأمنيات وتأهب ليقام الحفل
لنطوي سنة تمضي وأخرى بها نأمل
سنة مضت فمن كان الفائز والبطل؟
وحاسب النفس عن الزلات والخلل؟
تدور الساعات كأنها تمر وبها العجل
نمضي برفقتها لا علم لنابهاولا عمل
نتنافس من أجل القطمير والخردل
ونسينا ما يخفيه لنا بالغداة الأجل
نحس بالوحدة وحوالينا كل الأهل
ونملك العالم و لا يحمينا إلا طلل
تمضي السنون وكأنها بنا تتسلسل
نسايرها وعن شدةسرعتها لا نسأل
يهجرك الأخ لأجل دنيا وإرث زائل
متمنيا لك فاقة بالعيش ومآلا مذل
يأتمن عنك غريبا ويعامله كأنه نجل
يبعدك وينساك وبرأس السنة يحتفل
ملأنا الدنيا ذنبا وإثما أساسه الجهل
أترانا ننجو ونحن على الألواح نحمل
ظننا أنها حربا ذامدبر فيها وذا مقبل
ونسيناأن الستار يوما علينا سيسدل
سلام التائبين وبالله الرجاء والأمل
حسن خاتمة وظلا يوم لا يكون ظل
أبياتي بقافية اللام تدوي وتجلجل
وبإثني عشر بيتا عدد الشهور الكمل
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .