صمت القلم الكاذب
وصرخة الإنسانية
قصص الحب في زمن الحرب
في الوقت الذي تتشظى فيه قلوب المدنيين الأبرياء في غزة تحت وطأة الحروب، ويعيش الآلاف من الأسر المشردة في العراء، يثير الدهشة أن بعض الكتاب ينشغلون بقصص الحب والعشق،وشاعريتهم لا تعكس جوهر القضية الإنسانية، بل تركز على اهتماماتهم السطحية في قضايا العشق الذي لا يعدو كونه تشتيتًا غير عادل وتافه.وكل هذا في سبيل تعزيز أوهامهم الرومانسية السامة،ليصبح الانشغال بقضايا كهذه بمثابة قلة وعي أخلاقية، وكأنها رسالة للمتضررين بأن معاناتهم ليست ذات قيمة، وأن رفاهيتهم أقل أهمية من قصص الحب الفارغة.
••• ويبقى السؤال:
ألم يحن الوقت لوضع الأمور في نصابها الصحيح، وشحذ الأقلام لدعم المتضررين من الحروب في غزة وغيرها،والتعبير عن صوت المظلومين، وتسليط الضوء على قضاياهم التي غالبًا ما تُهمل. ،كي نضمن لهم الكرامة والعدالة ؟
غُــــ🖋️ـــــــلَواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .