اسمعيني و لا تنقرضي ...
وعلى رملكِ المسحور
أقدام الصحيح
هذا يمام الصوت خلف سحابتك
في رقصةٍ للريح
جاء يخبئُ موقداً في غرفة الرأس الجريح
لا تسأليني يمامتي ....
صماءُ خارطة المرايا ....
وفي الرواية ...
أنا الذبيح
لا شيء ينمو في الخيالات الرقيقة
والحقيقة ...
مصلوبة فوق الضريح
أتقنتْ وجهي
لا شيء من فوقي
سوى عِرقي
لم أبتعد عن مجريات الشمس
كي أنقرض ...
يا مريم العذراءِ
براء ..
و من رؤاكِ أستريح
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .